إن الهدف الأسمى لأية مؤسسة أكاديمية هو المساهمة في رقي ونهضة المجتمع، وذلك من خلال العمل على ثلاثة محاور أساسية أولها هو تخريج مهنيين ومتخصصين يثرون الوطن، ويساهمون في تلبية احتياجاته، وثانيها خدمة المجتمع والرفع من مستوى أجيال مستقبلية تتطلع إلى أن تكون في يوم ما من منسوبي هذه المؤسسة، وثالثها تنفيذ أبحاث علمية مستوحاة من واقع المجتمع، ومن التحديات التي يواجهها وتقديم إسهامات مباشرة لخدمة المجتمع بهدف رفع المستوى الفردي والجماعي.

وكما هو معلوم فإن تخصصات العلوم الطبية التطبيقية تنمو وفق خطط وإستراتيجيات وهو ما يحفز العاملين فيها لمواكبة التطور، والذي سيثمر بإذن الله عن المزيد من الإنتاج ويصب في خدمة صحة المواطنين ويدفع بسلطتنا الوطنية إلى مقدمة الدول المتحضرة حيث تعد تخصصات العلوم الطبية  العمود الفقري لكثير من مجالات التطوير والأبحاث الصحية.

قامت هذه الكلية على أصول ودعائم علمية متينة تجعلها تسير بخطى ثابتة نحو إعداد الخريج الكفء والمؤهل بشكل متميز في مجال التخصص، وحرصت على استقطاب أكفأ أعضاء الهيئة التدريسية من ذوي الخبرة، والطلبة الراغبين بالالتحاق ببرنامج التمريض حاليا كبداية، وبالنهوض بمهنة التمريض وأخلاقياته لضمان النزاهة والأمانة والصدق في الأداء خاصة، وأن المهنة تتعامل مع المريض الذي هو بأمس الحاجة إلى مساعدته للعودة للوضع الصحي السليم، و رفع المستوى الصحي له، ولأسرته، وللمجتمع بصورة عامة.

تهتم الكلية بتحقيق أدوارها  بما يحقق رؤيتها ورسالتها وأهدافها، المنبثقة من رؤية ورسالة وأهداف الجامعة:  من حيث التعليم/التعلم لذلك تمت صياغة عملية التدريس، وفق أحدث الأسس والمناهج التربوية باستخدام الوسائل الحديثة من أجهزة ومعدات ومختبرات، اهتماما بالغاً، القيـام بالأبحاث العلميـة ونشرها والمشاركة في المؤتمرات محلياً وعالمياً، و خدمة المجتمع والتحسين النوعي المستمر في الأداء.